صور صلاة الجمعة الاولى لرمضان بالاقصى ...
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
صور صلاة الجمعة الاولى لرمضان بالاقصى ...
في صلاة الجمعة الاولى في شهر رمضان، وكعادتهم فان عشرات الالاف من المصلين من القدس ومن جميع انحاء البلاد يتوافدون ومنذ ساعات الصباح الباكر يؤدون الصلاة في المسجد الاقصى المبارك.
ولكن هذه تبدو مهمة صعبة جدا، ففي الجولة التي اجريت ليوم وجد ان الشرطة قد اغلقت في وجه المركبات كل الطرق التي تصل الى الشارع المحاذي لباب العمود وباب الساهرة، كما انها اغلقت طرقا ابعد من ذلك، مثلا، طريق وادي الجوز التي تقع بالقرب من الجامعة العبرية. وهذا المنظر لاغلاق الطرق يمكن رؤيته في كل مكان، بالاضافة الى ذلك، وبسبب عيد رأس السنة العبرية فقد وضعت حواجز للشرطة ولحرس الحدود في مداخل القدس الغربية. وبعبارة واحدة تحولت مدينة القدس وكما في كل سنة لثكنة عسكرية. فالحواجز العسكرية والشرطية تعترض المواطنين المقدسيين خلال توجههم من ضواحي وقرى وأحياء المدينة إلى مركزها والى الأقصى المبارك، فضلاً عن وضع الحواجز البوليسية والحواجز العسكرية على مداخل بوابات البلدة القديمة ومداخل وبوابات المسجد الأقصى والطُرق والشوارع المؤدية إليه. كما علم مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ان الشرطة منعت وقوف السيارات الخاصة والحافلات التي تقل المُصلين بالوقوف في محيط سور القدس وأبعدتهم إلى مناطق بعيدة نسبيا وشاقة على كبار السن ، وذلك ادى الى وقوف السيارات في الشوارع البعيدة، وفي اماكن غير معدة للوقوف (كما يظهر في الصور).
و ان رغم المعلومات بإدخال بعض التسهيلات على دخول كبار السن من محافظات الضفة الغربية إلى القدس بمناسبة شهر رمضان الفضيل، والسماح لهم بالتوجه للصلاة بالمسجد الأقصى المبارك، الا ان الواقع مختلف، ومثلا في معبر قلنديا، شمال القدس، لم يسمح للمواطنين من حملة هوية السلطة الوطنية، امس، من الدخول باتجاه القدس وأداء الصلاة بالمسجد الأقصى المبارك. ورغم هذه الحواجز العسكرية والنفسية فان هذا لم يمنع عشرات الالاف من المسلمين من اداء صلاة الجمعة في الاقصى المبارك.
ولكن هذه تبدو مهمة صعبة جدا، ففي الجولة التي اجريت ليوم وجد ان الشرطة قد اغلقت في وجه المركبات كل الطرق التي تصل الى الشارع المحاذي لباب العمود وباب الساهرة، كما انها اغلقت طرقا ابعد من ذلك، مثلا، طريق وادي الجوز التي تقع بالقرب من الجامعة العبرية. وهذا المنظر لاغلاق الطرق يمكن رؤيته في كل مكان، بالاضافة الى ذلك، وبسبب عيد رأس السنة العبرية فقد وضعت حواجز للشرطة ولحرس الحدود في مداخل القدس الغربية. وبعبارة واحدة تحولت مدينة القدس وكما في كل سنة لثكنة عسكرية. فالحواجز العسكرية والشرطية تعترض المواطنين المقدسيين خلال توجههم من ضواحي وقرى وأحياء المدينة إلى مركزها والى الأقصى المبارك، فضلاً عن وضع الحواجز البوليسية والحواجز العسكرية على مداخل بوابات البلدة القديمة ومداخل وبوابات المسجد الأقصى والطُرق والشوارع المؤدية إليه. كما علم مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ان الشرطة منعت وقوف السيارات الخاصة والحافلات التي تقل المُصلين بالوقوف في محيط سور القدس وأبعدتهم إلى مناطق بعيدة نسبيا وشاقة على كبار السن ، وذلك ادى الى وقوف السيارات في الشوارع البعيدة، وفي اماكن غير معدة للوقوف (كما يظهر في الصور).
و ان رغم المعلومات بإدخال بعض التسهيلات على دخول كبار السن من محافظات الضفة الغربية إلى القدس بمناسبة شهر رمضان الفضيل، والسماح لهم بالتوجه للصلاة بالمسجد الأقصى المبارك، الا ان الواقع مختلف، ومثلا في معبر قلنديا، شمال القدس، لم يسمح للمواطنين من حملة هوية السلطة الوطنية، امس، من الدخول باتجاه القدس وأداء الصلاة بالمسجد الأقصى المبارك. ورغم هذه الحواجز العسكرية والنفسية فان هذا لم يمنع عشرات الالاف من المسلمين من اداء صلاة الجمعة في الاقصى المبارك.
etthadawy- نجمة
- عدد الرسائل : 244
العمر : 33
الموقع : www.ethadawy9.ahlamontada.com
العمل/الترفيه : student
تاريخ التسجيل : 15/09/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى