عفوا .. عبد القادر ابراهيم لسنا من كوكب أخر !ـ

الاعلامى السكندرى عبد القادر ابراهيم كان ضيف بالأمس على قناة النيل للرياضة لتحليل مباراة حرس الحدود و أسمنت السويس و قد تطرق فى حديثه عقب هزيمة الفريق أمام الاتصالات عن أحوال النادى و أسباب الهزائم المتوالية للفريق هذا الموسم


الأستاذ عبد القادر ابراهيم الصحفى الكبير و نجم الاتحاد السابق فى الكرة الطائرة أثناء حديثه عن أسباب خسائر الفريق تحدث عن انقسام الجماهير الى ثلاث جبهات لتساند ثلاث أعضاء داخل مجلس الادارة حيث قال أن هناك جبهة من الجماهير تساند نائب رئيس النادى و هناك جبهة أخرى تساند القائم بأعمال أمين الصندوق سابقا و الجبهة الثالثة تساند عضو مجلس ادارة أخر


تسائلت كثيرا عندما سمعت هذا الكلام و أنا على وعى تام أن هناك قلة قد يتم عدها على أصابع اليدين و الرجلين من الجماهير تساند نائب الرئيس لأسباب لم أخوض فى شرحها و قد تكون أيضا هناك قلة أقل تساند أمين الصندوق السابق و لكنى وقفت كثيرا عند الجبهة الثالثة من الجماهير التى تساند عضو أخر داخل مجلس الادارة فى الحقيقة مكثت لأتذكر أسماء أعضاء المجلس المحترمين لكى أعرف من هو هذا العضو الذى أستطاع ان يستقطب هذه الجبهة الثالثة فلم أجد لأن هؤلاء الأعضاء ليس لهم أى دور داخل مجلس الادارة لأسباب ترجع لهم فى المقام الأول


و لم أجد مبرر غير أن الاستاذ عبد القاد ابراهيم بقصد أو بدون قصد يعطى أحد أعضاء مجلس الادارة الذى ليس له أى دور أهمية خاصة و يبدأ فى تلميع شخصية مهمشة من الجميع سواء الجماهير أو بقية أعضاء مجلس الادارة نفسه حتى أن الجماهير لم تتذكر فى الأساس تاريخ هذا العضو عندما كان لاعب بصفوف الفريق فى فترة الثمانينات و يساعد عبد القادر ابراهيم بهذا الكلام هذا العضو فى تحقيق غرضه الذى يسعى له بشدة فى الفترة الأخيرة بأن يعلو صوته و تنفيذ مخططه الذى بدأه بمسلسل باهت المستوى بدأت أحداثه بالاعتراض على تعيين محمد صلاح كمدير فنى للفريق فى وسائل الاعلام المختلفة ليس حبا فى النادى و لكن لمشاكله الخاصة مع صلاح ثم يخرج و يعلن عن تأييده وسط زفة أنه يساند محمد صلاح فى مهمته و أنه يدعم الجهاز الفنى و كأنه يستطيع أن يساند أو حتى يدعم ليس ماديا و لكن على الأقل فكريا

و نسى الاستاذ عبد القادر ابراهيم أنه بذلك يساعد على صنع غول أخر يطمح فى الشهرة و الكاميرات فقط و لا يهمه مصلحة النادى و نحن لم نسلم حتى الآن من وسائل الضغط التى يفرضها أمين الصندوق السابق فى مختلف المجلات و الصحف الرياضية من أجل العودة مرة أخرى للحصول على جميع الصلاحيات التى تم سحبها من بين يديه و يقوم أمين الصندوق بمحاولة وضع نفسه فى الصورة عن طريق وجود حرب باردة بينه و بين نائب رئيس النادى و نجح بالفعل حتى الآن فى تنفيذ مخططه بنجاح

أما الأمر الثانى الذى لفت نظرى فى حديث الاستاذ عبد القادر ابراهيم بالأمس عندما قال - الاستاذ محمد مصيلحى - صرف أربعة مليون و نصف من أجل تدعيم الفريق بصفقات جديدة هذا الموسم

أعتقد أن الاستاذ عبد القادر ابراهيم يقصد أن خزينة النادى تحملت دفع مبلغ أربعة مليون و نصف من أجل تدعيم الفريق بصفقات جديدة هذا الموسم و ذلك بالرغم من الدور الكبير الذى لا يستطيع أحد أن ينكره من الاستاذ محمد مصيلحى فى خلق سيولة مادية للنادى فى أوقات عصيبة لا تحتمل أى تأخير أو تهاون و لكن على حد قول الاستاذ محمد مصيلحى نفسه أنه تبرع للنادى فقط بصفقة انتقال حسام حسن و التى وصلت الى نصف مليون جنيه و باقى المبالغ التى دفعها مقابل شيكات يتم تسديدها من النادى فى المستقبل

الاستاذ عبد القادر ابراهيم من ألمع الصحفيين فى الاسكندرية بدون شك و لكن المصالح الشخصية فى مجال العمل الاعلامى قد تغلب على صاحب هذه المهنة حتى أنه لا يستطيع أن يفصل بين مصلحته الشخصية و مصلحة النادى الذى نشأ بين جدرانه و أصبح منه نجم فى لعبته و أضيف فى النهاية أن الجبهة الثالثة من الجماهير و التى بالفعل تمثل الغالبية العظمى من جماهير الاتحاد بل كله هى جماهير زعيم الثغر التى تقف خلف نادى الاتحاد و تعشقه ككيان باق الى الأبد باذن الله و ليس خلف أشخاص بأعينهم

الاتحاد خرب البلد